أكد مدير المركز العلمي لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس، وجود مباحثات مع شركات متخصصة في روسيا والصين لتنفيذ مشاريع طاقة ريحية، إضافة إلى العمل على مشروعين جديدين من مشاريع الطاقة الكهروضوئية باستطاعة 470 كيلو واط.

وأضاف علي لصحيفة الوطن، أن الدراسات التي أجراها المركز مؤخراً، تبين وجود وفرة في كمون كبير للطاقة الريحية في العديد من المناطق السورية ضمن أحزمة محددة، مايمكن من إقامة مشاريع توليدية ففيها ذات مردود عال جداً.

وبين علي إمكانية قامة مشارريع طاقة ريحية في مناطق متعددة ضمن حزامين ، الأول ممتد من حمص السخنة ريف دير الزور و الرقة، والثاني مواز للساحل و الممتد من لواء اسكندرون إلى محافظة القنيطرة السويداء إلى الحدود الأردنية، إضافة لمناطق السخنة وقباقب والسنديانة والقنيطرة.... الخ.

وفي السياق نفسه ،أشار مدير "المركز الوطني لبحوث الطاقة" إلى أن المركز أعلن عن عرضي توريد ونقل وتأمين التجهيزات الخاصة بتنفيذ مشروعين جديدين من مشاريع الطاقة الكروضوئية باستطاعة إجمالية 470 كيلو واط.
وحول مشروعي الطاقة الكهروضوئية، فيأتب الأول لاستكمال تنفيذ العقد الموقع مع "وزارة التربية" لإنارة أسطح المدارس، بحيث يون التنفيذ على أسطح 6 مدارس في دمشق بمناطق البرامكة والمزة وبرزة والميدان، باستطاعة 420 كيلو فولط ، وبتكلفة تقارب 300 مليون ليرة.

أما المشروع الثاني، جاء بعد توقيع اتفاقية مع "وزارة التجارة الداخلية وحماية الستهلك " من أجل تأمين طاقة كهروضوئية لفرن مشروع دمر ، والذي يتم التحضير الآن لتفاصيل تنفيذه، وتقدر استطاعة المشروع ب 50 كيلو  فولط.

وتتوجه الحكومة اليوم نحو مشاريع الطاقة المتجددة لتأمين مستقبل مستدام ، معتمدة على الصناعة المحلية وخاصة الالواح الشمسية واللواقط المنتجة في معمل "سولاريك الوطني" الذي أقلع حديثاً.